2024 March 19 - سه شنبه 29 اسفند 1402
عيد الفطر وجوانبه المتعدد
کد خبر: ٢٥٠٢ تاریخ انتشار: ٢٥ خرداد ١٣٩٧ - ١٧:٠٦ تعداد بازدید: 2144
صفحه نخست » خطبه سال 97 » خطبه های نماز جمعه
عيد الفطر وجوانبه المتعدد

صلاة عيد الفطر 1439

الخطبه الاولی: 1 شوال 1439 - 2531397

توصیه بتقوی الله عزوجل

عباد الله ! اوصیکم و نفسی بتقوی الله و اتباع امره و نهیه و احذركم من عقابه.

عيد الفطر وجوانبه المتعدد

ايها المؤمنون والمؤمنات! لقد اجتمعتم هنا في صبيحة هذا اليوم المبارك، الذي جمع الله فيه الخير كله، باقتران عيدين في يوم واحد؛ الفطر والجمعة، وفي جوار المقام الطاهر لحفيدة رسول الله ص سيدتنا زينب الكبرى س، لنتعرض لنفحات ربنا فيه عسى ان يكتبنا من عتقائه من النار.

في هذا اليوم، تظلل السماء بفرح وتحمل الارض بحبور جموعكم وقد صمتم تسعة و عشرين يوما لله، وقمتم مثلها لوجهه الكريم، لتتوجهوا بنيات خالصة ونفوس صقلتها ليالي القدر ايمانا وعرفانا، الى هذا المصلى لصلاة العيد مكبرين مهللين حامدين الله ان هداكم وايانا لهذا وكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله. فالحمد لله على ما هدانا وله الشكر على ما اولانا؛ فالله اكبر الله اكبر ولله الحمد.

ومن هنا، اخاطب المقبولين في الدورة الالهية الرمضانية، كما جرت العادة بعد كل امتحان: هنيئا لكم النجاح والقبول، واعانكم على الاستمرار والاستقامة على درب التكامل، فاحذروا حبائل الشيطان ومكائده انه لكم عدو مبين، فقد اقسم ان يقعد لكم صراط ربنا المستقيم حتى يخرجكم من جنة التقرب لربكم كما فعل ذلك من قبل مع ابيكم ادم، فالجد... الجد في البعد عن الغفلة، وما التوفيق الا من رب العالمين.

اما المردودون والراسبون في الامتحان الرمضاني، والعياذ بالله، فاقول لهم: يا لها من مصيبة، نساله تعالى ان يجبرها. وماذا عساي ان اقول سوى تكرار قول النبي ص: فالشقي من حرم غفران الله فيه. فمن فاته الخير فيه، انى له الادراك!؟ ومن لم يصلح نفسه في رمضان، فمتى يصلح؟ ومن لم يداو داءه فيه، فكيف له ان يصح؟

ولكن رحمة الله واسعة، انه لا ييئس من روح الله الا القوم الكافرون. فالبدار البدار فيما بقي من ايامكم فاغتنموها، ولا سيما في صوم ستة الايام الاولى من شوال فقد ورد في فضلها من الاحاديث الكثير، ولتكن فرصة للرجوع الى الله ممن فرط في رمضان، فالله اشد فرحا بتوبة عبده المؤمن حين يتوب من فرح الواجد لراحلته في الارض المهلكة بعد الياس منها.

فاسمحوا لي ان اتقدم منكم جميعا بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، واخص بالتهنئة سماحة ولي امر المسلمين الامام الخامنئي دام ظله وكافة مراجع التقليد العظام، سائلا الله ان يعيدها عليكم باليمن والبركة والنصر.

ايها الاخوة والاخوات

اعلموا ان الاعياد عادة بشرية يقيمها الناس لاظهار الفرح والسرور، فما من امة الا ولها عيدها، الا ان الاسلام منح اعياده عمقا لا يعرفه اي دين، فارتقى بها من الاقتصار على الطقوس والمظاهر والشكليات، لتكون تجسيدا للمعنويات وعمل الخير والصالحات.

واليكم في هذه العجالة نماذج من معاني العيد الاسلامية في ضوء احاديث المعصومين ع:

يوم العيد يوم تمجيد الله تعالى

عَنِ الامام علي بن موسى الرِّضَا (عليه السلام)‏ : "أَنَّهُ إِنَّمَا جُعِلَ يَوْمُ الْفِطْرِ الْعِيدَ لِيَكُونَ لِلْمُسْلِمِينَ مُجْتَمَعاً يَجْتَمِعُونَ فِيهِ وَ يَبْرُزُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُمَجِّدُونَهُ عَلَى مَا مَنَّ عَلَيْهِمْ فَيَكُونُ يَوْمَ عِيدٍ وَ يَوْمَ اجْتِمَاعٍ وَ يَوْمَ فِطْرٍ وَ يَوْمَ زَكَاةٍ وَ يَوْمَ رَغْبَةٍ وَ يَوْمَ تَضَرُّعٍ وَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ السَّنَةِ يَحِلُّ فِيهِ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ ، لِأَنَّ أَوَّلَ شُهُورِ السَّنَةِ عِنْدَ أَهْلِ الْحَقِّ شَهْرُ رَمَضَانَ فَأَحَبَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ مَجْمَعٌ يَحْمَدُونَهُ فِيهِ وَ يُقَدِّسُونَهُ . . ." من لا يحضره الفقيه : 1 / 522.

يوم العيد يوم اخلاص النية و التضرع و طلب الرحمة

لقد صرَّح الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأن يوم العيد هو يوم الذكر و الدعاء والتضرع و اخلاص النية في خطبته التي أوردها في يوم الجمعة بإعتباره يوم عيد قائلاً: "... أَلَا إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ‏ عِيداً، وَ هُوَ سَيِّدُ أَيَّامِكُمْ وَ أَفْضَلُ أَعْيَادِكُمْ، وَ قَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ بِالسَّعْيِ فِيهِ إِلَى ذِكْرِهِ فَلْتَعْظُمْ رَغْبَتُكُمْ فِيهِ وَ لْتَخْلُصْ نِيَّتُكُمْ فِيهِ، وَ أَكْثِرُوا فِيهِ التَّضَرُّعَ وَ الدُّعَاءَ وَ مَسْأَلَةَ الرَّحْمَةِ وَ الْغُفْرَانِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَسْتَجِيبُ لِكُلِّ مَنْ دَعَاهُ وَ يُورِدُ النَّارَ مَنْ عَصَاهُ وَ كُلَّ مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِهِ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ ... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ غافر: 60، وَ فِيهِ سَاعَةٌ مُبَارَكَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ فِيهَا شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ ..." . من لا يحضره الفقيه: 1/431.

يوم العيد تذكير بيوم القيامة

عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ (عليهم السلام) قَالَ: خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَ بِي طَالِبٍ (عليه السلام) لِلنَّاسِ يَوْمَ الْفِطْرِ فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ يَوْمَكُمْ هَذَا يَوْمٌ‏ يُثَابُ‏ فِيهِ الْمُحْسِنُونَ وَ يَخْسرُ فِيهِ الْمُسِيئُونَ، وَ هُوَ أَشْبَهُ يَوْمٍ بِيَوْمِ قِيَامَتِكُمْ، فَاذْكُرُوا بِخُرُوجِكُمْ مِنْ مَنَازِلِكُمْ إِلَى مُصَلَّاكُمْ خُرُوجَكُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّكُمْ، وَ اذْكُرُوا بِوُقُوفِكُمْ فِي مُصَلَّاكُمْ وُقُوفَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّكُمْ، وَ اذْكُرُوا بِرُجُوعِكُمْ إِلَى مَنَازِلِكُمْ رُجُوعَكُمْ إِلَى مَنَازِلِكُمْ فِي الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ.

وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ أَدْنَى مَا لِلصَّائِمِينَ وَ الصَّائِمَاتِ أَنْ يُنَادِيَهُمْ مَلَكٌ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَبْشِرُوا عِبَادَ اللَّهِ فَقَدْ غُفِرَ لَكُمْ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكُمْ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَكُونُونَ فِيمَا تَسْتَأْنِفُون

أسال الله تعالى أن يوفقنا للانتهال من تلك المعارف الحقيقيه الاسلامية والعمل بها. واتضرع الیه ان ياخذ بيدنا لتحصیل ما یوجب رضاه  بلزوم  تقواه ویجنبنا جمیع المعاصي والذنوب.

 واستغفر الله لی و لکم و لجمیع المومنین و المومنات. ان احسن الحدیت و ابلغ الموعظه کتاب الله:

الخطبه الثانية: 1 شوال 1439 - 2531397

أللهم صل و سلم علی صاحبة هذه البقعة الشریفة، الکریمة علی رسول الله و أمیر المومنین، و العزيزة علی أخویها الحسن والحسین، بطلة کربلا و عقیلة الهاشمیین ، بنت ولی الله، و أخت ولی الله، و عمة ولی الله، زینب الکبری علیها  أفضل صلوات المصلین.

أللهم وفقنا لخدمتها في هذا المکان الشریف، و هب لنا دعائها الزکي ، وارزقنا شفاعتها المقبولة، آمین یا رب العلمین.

عباد الله! اجدد لنفسی و لکم الوصیه بتقوی الله، فانها خیر الامور و افضلها.

ايها الأخوة و الأخوات

يوم عيد الفطر يوم توزيع الجوائز، كما ورد في الروايات. ولكن: من يوزع الجائزة؟ و ما هي الجائزة؟ و من يستحق الجائزة؟ وهل هي كجوائز الدنيا أم لا؟

وهذه أسئلة جوهرية لابد من الاجابة؛ فلنستمع لهذا الحديث:

عن الامام الباقر(ع) عن رسول الله(ص) قال: اِذا کانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ شَوّال نادي مُنادٍ: اَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ أغْدُوا اِلي جَوائِزِکُمْ. ثُمَّ يا جابِرُ جَوائِزُ اللّهِ لَيْسَتْ کَجَوائِزِ هؤُلاءِ الْمُلُوکِ. ثُمَّ قالَ: هُوَ يَوْمُ الْجَوائِزِ.

وَ كذلك عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)  قَالَ : إِذَا كَانَ صَبِيحَةُ يَوْمِ‏ الْفِطْرِ نَادَى مُنَادٍ اغْدُوا إِلَى جَوَائِزِكُمْ . الكافي : 4 / 168.

طبعا لا يستحق الجائزه الا من شارك في المسابقة و فاز و نجح فيها ونال درجة عالية ‘ و أما من لم يشارك في المسابقة و لم ينجح فطبعا لايستحق الجائزة! و لا شك في أن شهر رمضان كان شهر المسابقة و هي مسابقة المعنويات و التوبة و العبادة و الطاعة!

قال العلامة المجلسي : فَإِذَا صَارَتْ لَيْلَةُ عِيدِ الْفِطْرِ وَ تُسَمَّى لَيْلَةَ مَنْحِ الْجَوَائِزِ ، يُكَافِئُ اللَّهُ تَعَالَى الْعَامِلِينَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ بِلَا حِسَاب‏  .

وإنما يفرح في يوم العيد من غُفر له فيعيش حلاوة المغفرة الإلهية، و يستلم جوائز الرحمن الرحيم .

أما من لم يُغفر له فأنى له أن يفرح، لأنه قال رسول الله (ص) في خطبته المعروفة فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ. وسائل الشيعة  : 10 / 313.

فمن لم يغفر له فلم يستحق استلام الجائزة. وليس له عيد من لم يستلم الجائزة فكيف يفرح !

إن الإمام علي ( عليه السلام ) قال: إِنَّمَا هُوَ عِيدٌ لِمَنْ قَبِلَ اللَّهُ صِيَامَهُ وَ شَكَرَ قِيَامَهُ ، وَ كُلُّ يَوْمٍ لَا يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ فَهُوَ عِيدٌ. نهج البلاغة  : 551.

فأسال الله تعالى أن يوفقنا لترك المعاصي و الذنوب و يجعل أيام حياتنا كلها اعيادا لنا و للأمة الاسلامية جمعا.

و أماالنقطة الاخيرة

فهي الواجب الذي لابد أن نعمله في هذا اليوم و هو أداء زكاة الفطرة و مقدارها قد أعلن من جانب مكتب الامام الخامنئي و مقدارها حسب القمح عن كل شخص 900 ليرة سورية و هذا المبلغ أقل مقدار يكفي لاسقاط الواجب و أما من يستطيع أن يؤدي أكثر من هذاالمبلغ فعليه أن يؤديه و ينال الثواب و حتى من يستطيع أن يؤدي عن أمواته فليؤد عنهم.

كما روي بعض أئمة أهل البيت(ع).

وروينا عن الحسن والحسين صلوات الله عليهما أنهما كانا يؤديان زكاة الفطر عن علي حتى ماتا ، وكان علي بن الحسين ( ع ) يؤديها عن أبيه الحسين ( ع )حتى مات ، وكان أبو جعفر يؤديها عن علي صلوات الله عليه حتى مات ، قال جعفر بن محمد : وأنا أؤديها عن أبي ، وهذا من التطوع بالصدقة عن الموتى. دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي - ج 1 - ص 267

ايها الاخوة والاخوات

اذكروا في هذا اليوم نعمة الله عليكم وانتم تحتفلون بالعيد في امن وامان وخير وسلام، بعد ان من الله علينا بالنصر المؤزر وتطهير هذه المنطقة والجوار من دنس التكفيريين الارهابيين، ولا ادل على من مراسم احياء ليالي القدر في مقام السيدة زينب س التي غصت جنباتها وصحونها وارجاؤها بالزوار والمقيمين والمجاورين حتى الفجر في اجواء ايمانية محفوفة بالطمأنينة والسكينة؛ في رسالة قاطعة وواضحة لكل من مول ودعم الارهابيين من عبيد الامريكان والصهاينة المنبطحين الخانعين: ان هذه زينب لن تسبى مرتين. ما دام هناك عرق حسيني ينبض ودم عباسي يجري في عرق المجاهدين الابطال السائرين على خط المقاومة من ابناء الامام الخميني العظيم ره.

ولو تجرأ الاعداء بالتفكير لحظة على تكرار اخطائهم؛ فالرد كما قال الامام الخامنئي دام ظله في كلمته التي القاها في سنوية احياء ذكرى رحيل الامام الخميني ره: "لو اطلق العدو صاروخا واحدا علينا، فسنرد بعشرة صواريخ". نعم لقد ولى زمن الهزائم، فنحن نعيش ايام بدر وخيبر وحنين، لا ايام شعب ابي طالب.

فنحن ابناء الحسين ع الذي قال قولته التي لا تزال تتردد اصداؤها على مدى الازمان: " الا وان الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين؛ بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة".

وهنا علينا الا ننسى اولئك الشهداء صناع النصر الذين اثمرت دماؤهم عزا وكرامة وشرفا وامانا نتفيأ جميعا تحت ظلالها، فالرحمة والغفران لهم، ونحن على الدرب سائرون. وهنيئا لعوائلهم الذين يضعون اوسمة الفخر على صدورهم حتى يوم الدين.

كما استثمر الفرصة، لاتقدم بالشكر والتقدير من كافة الاخوة والاخوات الذين احيوا مناسبة يوم القدس العالمي في اخر جمعة من شهر رمضان، ليؤكدوا رغم حرارة الجو القائض وظروف الصيام ان نهج الامام الخميني ره باق في قلوبهم وخالد في وجدانهم، في مراسم اشبه بمراسم البراءة من اميركا والصهاينة والمتصهينين عبيد الاستكبار الذين لن يزيد انبطاحهم الشعوب الا وعيا بمسؤوليتهم تجاه القضاء على صهاينة الاعراب واعراب الصهاينة، حتى ياتي ذلك اليوم الذي بشر به الامام الخامنئي دام ظله بالصلاة في القدس.

لقد اثبتت سنوات الحرب المفروضة على سوريا، ان هذا البلد الصامد بقيادة الرئيس المقاوم والحكيم الدكتور بشار الاسد والجيش السوري الباسل اشد عودا واصلب من ان ينال منه كيد الكائدين وبغي الباغين، وانه على استعداد لتقديم الغالي والنفيس من شهدائه وجرحاه وابطاله في سبيل صون كرامته ووحدته.

فتحيةً لسوريا قيادةً وجيشاً وشعباً وقوات رديفة وحليفة من الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزب الله وكذلك روسيا على ما قدموا في هذا السبيل.

ولم يبق لي في الختام الا ان اذكر نفسي واياكم في اجواء العيد بلزوم الاهتمام بمن له حق علينا من عوائل الشهداء والجرحى والايتام؛ فلنتقاسم معهم الفرح والسرور ونخفف عنهم ما نستطيع فانهم امانة الغالين بين ايدينا، فلنحفظها ولنؤد حقها، كما لن يغيب عنا اولئك الابطال المحاصرون من اهلنا في الفوعة وكفريا الذين يقفون صامدين على خط النار لا يزيدهم عدوان الاعداء الا صمودا وايمانا واحتسابا، وان النصر والفرج آت لا محالة، فتحيةً لهم ودعاءً.

كما ابارك لسكان المناطق المحررة في ريف دمشق تخلصهم من كابوس الارهاب وعودتهم الى حضن الوطن لبنائه اقوى واجمل مما كان، على امل تحرير كافة الاراضي السورية.

"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

اللهم اعد علينا رمضان ومن علينا بصيامه وقيامه ولا تجعلنا اخر العهد به.

اللهم اجعل هذا العيد عيد نصر وفتح وتمكين للاسلام والمسلمين.

اللهم عليك بالمستكبرين والصهاينة فانهم لايعجزونك.

«الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ لا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ، الحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا، وَلهُ الشُّكْرُ عَلى ما أَوْلانا، الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر ولله الحمد».



Share
* نام:
ایمیل:
* نظر:

پربازدیدترین ها
پربحث ترین ها
آخرین مطالب
صفحه اصلی | تماس با ما | آرشیو مطالب | جستجو | پيوندها | گالري تصاوير | نظرسنجي | معرفی استاد | آثار و تألیفات | طرح سؤال | ایمیل | نسخه موبایل | العربیه
طراحی و تولید: مؤسسه احرار اندیشه