2024 March 19 - سه شنبه 29 اسفند 1402
خصائص وامتيازات لخط الإمام الخميني
کد خبر: ٢٤٤٣ تاریخ انتشار: ٢٠ بهمن ١٣٩٦ - ٢٢:٥١ تعداد بازدید: 2398
صفحه نخست » خطبه سال 96 » خطبه های نماز جمعه
خصائص وامتيازات لخط الإمام الخميني

الخطبة الاولى: 22 جمادي الاولى 1439 - 20111396

توصیة بتقوی الله عزوجل

عن أحمد بن الحسن الهيثمي، عن رجل من أصحابه قال : قرأت جوابا من أبي

عبد الله ( عليه السلام ) إلى رجل من أصحابه ، أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله، فإن الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب ويرزقه من حيث لا يحتسب. الكافي  ج 8  ص 49 ح 9.

 

الموضوع: خصائص وامتيازات لخط الإمام الخميني

لا شك في أن انتصار الثورة الاسلامية الايرانية في الحقيقة ظهور حادثة سياسية هامة تستحق دراسات واسعة وتحقيقية، لان هذه الحادثة العظيمة قد رسمت للعالم الاسلامي و الانساني خطا جديدا و صحيحا من الاسلام الاصيل و هو من ذلك اليوم الي الآن يعرف بخط الامام الخميني ره.

فلذلك يجب أن نقف عند هذه الحادثة و عند هذا الخط وقفة مختصرة في هذا المجال لكي نعرف خصائص و مميزات هذه الخط و معاله حتي يمكن لنا و للمجتمع الانساني اتباعه طيلة الحياة و هذا هو السر في احياء هذه المناسبة العظيمة!

ان خط الامام الخميني و هو خط الثورة الاسلامية الايرانية بقيادة الامام الخميني هو خط جامع له خصائص و امتيازات عديدة و بسبب هذه الخصائص تفوقت علي ساير الثوراة الواقعة في العالم الاسلامي!

الاول: الدفاع عن دین الله تعالی و هو الاسلام

ان تهنئه حیاه البشر منذ خلقه الله تعالی، اذا کانت تحت ظل شریعه من شرایع الله و دین و ادیان الله، لان حقیقه الشریعه و الدین ظل ظلیل من استظل بها فقد امن من کل حر.

و حصن حصین من دخلها فقد نجی من کل شر، و حبل وثیق من تمسک به فقد اهتدی.

و اما الاسلام دین و شریعه کامله و خالده بین جمیع الادیان، لاینسخ و لا یتبدل و لا یتغیر الی الابد،

قال الله تعالى: ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين )
فلذلک إن الحياة التي تكرم الإنسان إنما هي الحياة في ظل شريعة الإسلام، ولا عزَّ ولا شرف إلا بالتمسك بها، والعمل بتعاليمها، والوقوف عند حدودها  و الدفاع عنها مهما کانت و اینما تکون.
و طبعا بما ان الباطل ضد الحق فی کل زمان و مکان، لقد واجه الإسلام منذ بدء نزوله أعداءً و خصوماً أشدّاء ، كانوا يحاولون العداوه و البغضاء و منعوا  إنتشار الإسلام و نفوذه و اتساعه، ولم يكفّوا ایدیهم عن العداوه و الخصومه حتی فی لحظه واحده.

و وظیفه الانسان فی هذا المیدان، ای میدان العمل و الحرب بین الدین و الدنیا و بین الاسلام و الکفر و بین الحق و بالباطل، الدفاع عن الدین و عن الاسلام و عن الحق، لان الدفاع عن الدین و عن الاسلام هو الدفاع عن المصالح المتعلقه بالانسان.

فالامام الخميني في ثورته التي قد قلبت الموازين و غيرت المعادلات في العالم الانساني ‘ فهدفه الاصلي من الثورة هو الىفاع عن الدين لسعادة البشر كما كان هذا هوالهدف من قيام الامام الحسين(ع) و قبله هو الهدف من تاسيس الحكومة الاسلامية في عهد نبينا الاعظم(ص).

فظهر ان اول خصوصية خط الامام الخميني (ره) هو الدفاع عن الدین و عن الاسلام، و من المعلوم أنه اذا قام بالدفاع عن الدین و الاسلام قامت الأمة خلفه و دافعوا عن الدین بأنفسهم و أموالهم و أعراضهم.

فلذلك ان الموسسات الاحصائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية التي كان اهتماها احصاء كلمات الامام الخميني‘ فأحصوا كلماته و قالوا أن أكثر كلمة استخدمها الامام الراحل و أكثر مفرد بين المفردات المستخدمة في لسان الامام طيلة قيادته على الثورة الاسلامية هو كلمة الاسلام.

 

الثاني: تبني قضايا المستضعفين والمحرومين والمظلومين في العالم

ان اهتمام الامام الخميني في تاسيس مشروعه الكبير و هو الثورة الاسلامية و بقائها و دوامها هو الاهتمام بشأن المستضعفين و المحرومين و المظلومين في العالم.

و هذا المنهج و خط في الحقيقة هو خط رسول الله و منهجه العملي في حياته و نبوته و رسالته!

ان رسول الله حينما ورد المدينة سكن في حي الفقراء و في بيت أحد فقراء المدينة رغم أن الاشراف و المتمولين قد دعوه الي بيوتهم!

يقول الامام الخامنئي في كتابه الذي كان مجموعة  محاضراته ودراساته في سيرة الأئمة الأطهار عليهم السلام بعنوان: (الانسان بعمر 250 سنة)

فلمّا دخلت ناقته يثرب أحاط بها الناس.... كانت الناقة تمرّ من أمام قلاع القبائل فيخرج كبارها ويأخذون بركاب الناقة منادين: إلينا يا رسول الله، فقال ص: دعوا الناقة فإنّها مأمورة. بحار الأنوار، ج19، ص 110.

لكنّ كبار القوم وأشرافهم، شيوخهم وشبابهم اعترضوا ناقة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قائلين: انزل هنا يا رسول الله، فالدّار دارك، وكلّ ما لدينا في خدمتك، لكنّه صلى الله عليه وآله وسلم ، كان يقول لهم: "دعوا الناقة فإنّها مأمورة". وهكذا طوت الناقة الطريق حيّاً بعد حيّ، حتّى وصلت إلى حيّ بني النجّار الّذين تنتمي إليهم أمّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وباعتبارهم أخوال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم جاؤوه وقالوا: يا رسول الله! إنّ لنا بك لقرابة فانزل عندنا، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : "دعوا الناقة فإنّها مأمورة"، فانطلقت الناقة حتّى حطّت رحالها في أكثر أحياء المدينة فقراً، فمدّ الناس أعناقهم ليعرفوا مَنْ صاحب الدار الّتي حطّت عندها الناقة، فإذا به أبو أيّوب الأنصاريّ أفقر أهل المدينة أو أحد أفقرهم.

عمد أبو أيّوب الأنصاريّ وعياله الفقراء المعوزون إلى أثاث النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فنقلوه إلى دارهم وحلّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ضيفاً عليهم. بحار الأنوار، ج19، ص 110.

فاتّضح من خلال ذلك عدم تعلّق هذا الرجل بالثروة والنسب القبائلي والانتماء الأسريّ والعائليّ وعدم ارتباطه بالمتحايلين الوقحين ولن يكون كذلك. الانسان بعمر 250 سنة: 32.

فسيرة النبي (ص) و كذلك أهل البيت(ع) مبتنية علي تنبي قضايا الفقراء و المستضعفين و المحرومين و المظلومين و كذلك سيرة الامام الخميني و خط الامام الراحل‘ لانه هو تلميذ هذه المكتب و هذه المدرسة!

فلذلك من خصائص خط الإمام، التبني المستمر لقضايا المستضعفين في العالم الإسلامي بشكل جاد، والدفاع عن مواقعهم وقضاياهم، بكل الوسائل الممكنة. فإن مهمة هذه الثورة تحرير الإنسان على وجه الأرض.

وحيث يتواجد إنسان مستضعف أو محروم، يعيش تحت أمر الجاهلية وأثقالها، فإن على الثورة أن تتولى قضيتها، وأن تجعل هذه القضية في صلب اهتمامها، ولذلك نجد أن الثورة أعلنت عن مواقفها السياسية تجاه قضايا المستضعفين والمحرومين، وقضايا العدوان على العالم الإسلامي وعلى المستضعفين من أول يوم، بوضوح كاف.

فلاجل ذلك نري و نشاهد أن اول قضية تبنت في ثورة الامام الخميني هي القضية الفلسطينية، و بعده تنبيت القضايا العديدة من القضية العراقية، والقضية الأفغانية، والقضية اللبنانية.

و هذه الخصوصية هي مسولية من المسوليات التي كانت على عاتق الثورة الاسلامية الايرانية بشؤون المستضعفين والمحرومين و طبعا إذا تخلت الثورة، لا سمح الله، في يوم من الأيام، عن مسؤوليتها تجاه قضايا وشؤون المحرومين، فإنها تتخلى عن مهمتها ورسالتها السياسية والجهادية الأولى.

أسأل الله تعالی و أتضرع الیه أن یوفقنا بتحصیل ما یوجب رضاه  بلزوم  تقواه. و أسال الله تعالی أن یجنبنا عن جمیع المعاصی والذنوب. 

اللهم وفقنا لما تحب و ترضاه. 

أستغفر الله لی و لکم و لجمیع المومنین و المومنات. 

ان أحسن الحدیت و أبلغ الموعظة کتاب الله:

 

 

الخطبة الثانية: 22جمادي الاولى 1439 - 20111396

أللهم صل و سلم علی صاحبة هذه البقعة الشریفة، الکریمة علی رسول الله و أمیر المومنین ، و العزيزة علی أخویها الحسن والحسین، بطلة کربلا و عقیلة الهاشمیین ، بنت ولی الله، و أخت ولی الله، و عمة ولی الله، زینب الکبری علیها أفضل صلوات المصلین.

أللهم وفقنا لخدمتها في هذا المکان الشریف، و هب لنا دعائها الزکي ، وارزقنا شفاعتها المقبولة، آمین یا رب العلمین.

عباد الله! اجدد لنفسی و لکم الوصیه بتقوی الله، فانها خیر الامور و افضلها.

ايها الاخوة الاخوات!

في تمكلة البحث فيما قدمنا في الخطبة الاولى

الثالث: الاعتماد علي الله و علي الشعب المومن والمشي علي الصراط المستقيم وعدم الاعتماد لا على الشرق و لا على الغرب.

لا ريب في أن خط الامام الخميني و خط الثورة الاسلامية في الحقيقة امتداد لدعوة الأنبياء عليهم السلام، ورسالتهم، وطريقتهم، ودعوة أئمة المسلمين، فهو خط رباني و الهي و لاجل ذلك أن القرآن الكريم يعبِّر عنه في حياة الإنسان بـ"الصراط المستقيم".

و كذلك لا شك في أن لمسألة الصراط المستقيم، في حياة الإنسان، أهمية فوق العادة.

و لأهمية ذلك أن الدعاء الوحيد، الذي يجب على الإنسان أن يكرره في اليوم عشر مرات في صلاته هو هذذه الدعاء ﴿اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾.

و من الواضح أنه ليس من المهم أن يعمل الإنسان فقط أو يتحرك، و وإنما المهم في الحياة و عمل الانسان أن تكون عمله وحركته على الصراط المستقيم و علي الخط الواضح و الشفاف.

فبناء علي ذلك ان القليل من العمل، على خط و منهج صحيح ، خير من كثير لا يستقيم على الخط و لا على الصراط المستقيم.

والامام الخميني جعل شعاره المهم في ثورته العظيمة قبل الانتصار و بعد الانتصار (لاشرقية و لاغربية).

معني هذه العبارة و هذا الشعار المشي عل يالاصراط المستقيم و عدم الاتكاء و الاعتكاد لا على الشرق و لا على الغرب!

و لابد أن لا ننسى أن السياسة الخارجية لايران على مبدأ هذا الشعار  "لا شرقية لا غربية"  و لذلك أنها قطعت العلاقة مع الكيان الصهيوني حيث قامت بطرد السفير الاسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني بدل علم العدو.
لأن  السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية في ايران تقوم على اساس رفض كل انواع التسلط والهيمنة وحفظ استقلال البلاد في جميع المجالات

ايها الاخوة و الاخوات

اذا نشاهد اليوم الارتباط العاطفي و العقائدي من الشعب الحر في شتى انحاء العالم بالثورة الاسلامية الايرانية و بالامام الخميني (ره) لاجل أنه جعل مسيرة ثورته على الصراط المستقيم و عدم اتكاله علي الغرب و الشرق.

لان الشعب المومن والمسلم الحر بقلبه يحب الصراط المستققيم و يحب الاتكال علي منبع  ذات لايزال و لا يزول.

و هذه السيرة و هذا الشعار كذلك سيشاهد في مستقبل البشرية في زمان دولة الامام المهدي (ع) لانه (ع) و ان كان وجوده و جنسيته من حانب الاب شرقيا و من جانب الأم غربيا و لا شعاره لا ضرية و لا غربية.

 

الرابع: المقاومة ضد الاستكبار والاهتمام بتصدير الخط و اتحاد المسلمين.

من الخصائص المتلقة بالثورة الامام الخميني (ره) هي خصلة مهمة في القاء فكر المقاومة ضد الاستكبار بين الشعب المسلم و الحر.

فلذلك بدء الامام الخميني ققبل انتصار الثورة و بعدها بذكر أهمية المقاومة ضد اسرائيل الغاصبة و الي الأن نشاهد ان هذه العنصر و هذه الخصلة توجد في اركام الثزرة الاسلامية و دائما ينابعها الامام الخامنئي في قيادته علي الثورة علي الجمهورية الاسلامية الايرانية.

و الامام الخامنئي في لقائه الاخير مع بعض القواة الجوية في ايران أكد بأن الأمريكيين كانوا بصدد اقتلاع جذور المقاومة، لكننا وقفنا بوجههم، وقلنا "لا نسمح لكم. و قال: لقد اثبتنا للعالم أن أمريكا أرادت وفشلت، ونحن أردنا ونجحنا.

و الحمد لله كل العالم يعرف أن الشعب المقاوم في أكثر البلاد الاسلامية بسبب المقاومة الاسلامية نجدحوا و انتصروا كما في هذه البلد الحبيب سورية و في العراق و في لبنان و الباقي سينتصرون انشاالله في اليمن و في البحرين  و ف يكل مكان!

و لا شك أن مسألة التصدير، بالنسبة إلى الثورة وخط الإمام مسألة أساسية ومصيرية، فإن حياة الثورة بنموها ونموها بتصديرها، وإذا توقف تصدير الثورة توقف نموها، وتوقف النمو بالنسبة إلى الثورة يعني الموت.

فإذن التصدير للثورة: بحكم التنفس للكائن الحي، إذا انقطع عنه مات.

و لكن ليس معنى تصدير الثورة الغزو والاحتلال العسكري كما يقول أعداءنا  وإنما نعني بتصدير الثورة تصدير خطها، وتبليغ خط الإمام وتوعية المسلمين المستضعفين والمحرومين بهذا الخط.

و لذلك يمكن القول بأن كل مقاومة في العالم ضد الاستكبار و ضد الصهاينة و ضد الظالمين في العالم و كل جهد و سعي في العالم و لاجل اتحاد المسلمين و اتحاد الشعب المسلم في شتي البلاد كذلك من تصدير ثورة الامام الخميني (ره).

فلاجل ذلك نقول: ان انتصار الثورة الاسلامية الايرانية قطعة من تاريخ حي في ذاكرة المستضعفين‘ لان انتصار الثورة في الحقيقة انتصار ارادة الشعب المجاهد على ارادة الطاغوت المدعوم من المستكبرين‘ و انتصار الثورة في الحقيقة تحقق حلم الامام الخميني باقامة دولة الاسلام‘ و الحمدلله اليوم أصبحت الجمهورية الاسلامية الايرانية ناصرة الشعوب المستضعفة  في كل أرجاء العالم.

ايها الاخوة والاخوات

بما نحن نعيش في هذه السنة و هي سنة قد منع السماء علينا المطر و الغيث و نحن نحتاج الي المطر للحياة و نعلم أن المطر و نزول الغيث من رحمة الله تعالي علي الخلق و علي المجتمع الاسلامي و الانساني و وظيفتنا في هذه الاجواء الدعاء والتوجه الي الله تعالي.

و الان بعد زوال ظهر يوم الجمعة و و نحن بجوار السيدة زينب س و انتم في حال التهية و اقامة صلاة الجمعة فلذلك ان الزمان من افضل الأزمنة و المكان من أفضل الاماكن و الافراد في أفضل الحالات‘ فأريد ان ندعو الله تعالي و نتضرع اليه و نطلب منه الغيث و نزول المطر و لكن الافضل أن نسأله و ندعوه بأفضل الادعية و هودعاء ماثور عن الامام السجاد(ع) في الصحيفة السجادية و هو الدعاء التاسع عشر.

 کانَ مِن دُعاء الامام زين العابدين (ع) عِنْدَ الْاِسْتِسْقآءِ بَعْدَ الْجَدْبِ‏
اَللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَیْثَ، وَانْشُرْ عَلَیْنا رَحْمَتَکَ بِغَیْثِکَ الْمُغْدِقِ مِنَ السَّحابِ الْمُنْساقِ لِنَباتِ اَرْضِکَ الْمُونِقِ فى جَمیعِ الْافاقِ.

وَامْنُنْ عَلى‏ عِبادِکَ بِایناعِ الثَّمَرَةِ، وَ اَحْىِ بِلادَکَ‏بِبُلُوغِ الزَّهَرَةِ، وَاَشْهِدْ مَلآئِکَتَکَ الْکِرامَ السَّفَرَةَ بِسَقْىٍ مِنْکَ نافِعٍ، دآئِمٍ غُزْرُهُ، واسِعٍ دِرَرُهُ، وابِلٍ سَریعٍ عاجِلٍ، تُحْیى بِهِ ما قَدْ ماتَ، وَ تَرُدُّ بِهِ ما قَدْ فاتَ، وَتُخْرِجُ بِهِ ما هُوَ اتٍ، وَ تُوَسِّعُ بِهِ فِى‏الْاَقْواتِ، سَحاباً مُتَراکِماً هَنیئاً مَریئاً طَبَقاً مُجَلْجَلاً، غَیْرَ مُلِثٍّ وَدْقُهُ، وَلا خُلَّبٍ بَرْقُهُ.

اَللَّهُمَّ اسْقِنا غَیْثاً مُغیثاً مَریعاً مُمْرِعاً عَریضاً واسِعاً غَزیراً، تَرُدُّ بِهِ النَّهیضَ، وَ تَجْبُرُ بِهِ الْمَهیضَ.

اَللَّهُمَّ اسْقِنا سَقْیاً تُسیلُ مِنْهُ الظِّرابَ، وَ تَمْلَأُ مِنْهُ الْجِبابَ، وَ تُفَجِّرُ بِهِ الْاَنْهارَ، وَتُنْبِتُ بِهِ الْاَشْجارَ، وَتُرْخِصُ بِهِ الْاَسْعارَ فى جَمیعِ الَأمْصارِ، وَ تَنْعَشُ بِهِ الْبَهآئِمَ وَالْخَلْقَ، وَ تُکْمِلُ لَنا بِهِ طَیِّباتِ الرِّزْقِ، وَ تُنْبِتُ لَنا بِهِ الزَّرْعَ، وَتُدِرُّ بِهِ الضَّرْعَ، وَ تَزیدُنا بِهِ قُوَّةً اِلى‏ قُوَّتِنا.

اَللَّهُمَّ لاتَجْعَلْ ظِلَّهُ عَلَیْنا سَمُوماً، وَلاتَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَیْنا حُسُوماً، وَلاتَجْعَلْ صَوْبَهُ عَلَیْنا رُجُوماً، ولاتَجْعَلْ مآئَهُ عَلَیْنا اُجاجاً.

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَارْزُقْنا مِنْ بَرَکاتِ السَّمواتِ وَالْاَرْضِ، اِنَّکَ عَلى‏ کُلِّ شَىْ‏ءٍ قَدیرٌ.

اللهم اغفر لنا، و لوالدینا و لمن وجب له حق علینا.

اللهم اصلح کل فاسد من امور المسلمین.

اللهم لا تسلط علینا من لایرحمنا.

اللهم اید الاسلام و المسلمین، واخذل الکفار و المنافقین.

اللهم اید عساکر المجاهدین، لاسیما الذین جاهدوا فی ارض سوریا و العراق و لبنان والبحرین و الیمن و فی کل مکان.

اللهم فک عن اسرانا و المحاصرین فی بلادنا من اخواننا المسلمین.

اللهم ارزقنا توفیق الشهاده فی سبیلک.

اللهم احفظ مراجعنا الدینیه لاسیما السید القائد الامام الخامنئی.

 اللهم اغفر للمومنینوالمومنات،لاسیما الشهداء و اعل درجتهم و احشرنا معهم.

اللهم اشغل الظالمین بالظالمین، و اجعلنا من بینهم سالمین غانمین.

اللهم اشف مرضانا و مرضی المسلمین جمیعا.

اللهم ارحم موتانا و موتی المسلمین. اللهم عجل لولیک الفرج. والعافیه النصر و اجعلنا من خیر اعوانه و انصاره و شیعته. الللهم وفقنا لماتحب و ترضاه.  ان احسن الحدیث و ابلغ الموعظه کتاب الله عزوجل:

 

 



Share
* نام:
ایمیل:
* نظر:

پربازدیدترین ها
پربحث ترین ها
آخرین مطالب
صفحه اصلی | تماس با ما | آرشیو مطالب | جستجو | پيوندها | گالري تصاوير | نظرسنجي | معرفی استاد | آثار و تألیفات | طرح سؤال | ایمیل | نسخه موبایل | العربیه
طراحی و تولید: مؤسسه احرار اندیشه