2024 March 19 - سه شنبه 29 اسفند 1402
تمهيدات الامام العسكري(ع) لامامة الامام المهدي(ع)
کد خبر: ٢٤١٢ تاریخ انتشار: ٠٣ آذر ١٣٩٦ - ٢٢:٥٩ تعداد بازدید: 2384
صفحه نخست » خطبه سال 96 » خطبه های نماز جمعه
تمهيدات الامام العسكري(ع) لامامة الامام المهدي(ع)

الخطبة الاولى:  5 ربيع الاول 1439 - 381396

توصیة بتقوی الله عزوجل

قال الامام أمير المومنين علي (ع):

....اتّق الله سبحانه و احسن فى كلّ امورك؛ فانّ الله مع الذين اتّقوا والذين هم محسنون.   غرر الحكم: ح 2828.

 

الموضوع: تمهيدات الامام العسكري(ع) لامامة الامام المهدي(ع)

الامام العسکری(ع) اسمه الحسن، و کنیته ابو محمد، والأشهر بین ألقابه المشهوره هو العسكري.

فولد(ع) فی الثامن من شهر ربیع الثانی فی المدینه المنوره، من ام کانت جاریه و اسمها سوسن المغربیه.

و عمره ثمانیه و عشرین او تسعه و عشرین سنه و مده امامته ست سنوات فقط.

هو و جدّه الإمام الجواد(ع) من جمله الائمه التی کانت اعمارهم قصیره، بما انه هو و ابوه الامام الهادی و جده الامام الجواد(ع) ثلاثه ائمه کانت مجموعه اعمارهم تسعین سنه.

ان حیاه الإمام العسكري(ع) حياة صعبة قاسية، ولعل الصعوبة في حياته أشد من حياة آبائه وأجداده في بعض الجوانب والظروف، خصوصا بما ان الخلفاء المعاصرین معه(ع) هم خلفاء بنی العباس، و من ابناء هارون الرشید الذی كانت سيرته حبس الامام السجن.

واستشهد يوم الجمعة الثامن من ربيع الأول سنة 260 وعمره 28 عاماً.

بما أنّ الإمام هو قطب الرحى في المجتمع الإسلاميّ بعد النبيّ ص والمسلمون مكلّفون بتولّيه، والسير على نهجه، والائتمار بأمره، و طبعا متابعة الإمام تقتضي معرفته، و معرفة أحواله و اوضاع زمانه و عصره و معرفة سيرته الفردية والاجتماعية.

لانه روي عن النبيّ (ص) من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليَّة.

فذلك يجب على الامة الاسلامية أن تقف عند سيرة كل امام من الأئمة

المعصومين(ع) لكي تعرفه و تعرف سيرته و تعمل بسيرته طوال حياتهها.

ان الامام العسكري(ع) قد تولى مسوءليات عديدة و كثيرة في أيام امامته و لكنني نريد نرتكز على نقطة مهمة في حياته و سيرته و هي التمهيد لقضية الامام المهدي(ع).

لأنّ قضية الإمام المهدي (ع) في عصر الإمام العسكري (ع) تعدّ قضية أساسية للمسلمين بشكل عام، ولأتباع أهل البيت(عل) بشكل خاص، والظروف التي كانت تحيط بالإمام العسكري(ع)  تزداد شدة كلّما اقتربت أيّام ولادة الإمام المهدي (ع).

والمهمة المميزة في إمامة الام العسكري(ع) بعد ولادة ابنه المهدي هي التمهيد لامامته وغيبته الصغرى والكبرى، والارتباط الصحيح به وضرورة الانتقال بالشيعة من نقطة اتصال مباشرة بالمعصوم إلى نقطة اتصال غير مباشرة، وتعتبر هذه المرحلة من أدق المراحل على الفكر الشيعي منذ النبي محمد صلى الله عليه وآله إلى عهد الإمام العسكري، فلذلك كان على الإمام أن يكثف أحاديثه وأن يقوم عملياً  في أداء مسووليته المهمة.

فهذا دور متميز الذي نسميه بدور الاعداد العملي لمرحلة امامة ‏ابنه الحجة بن الحسن عليهما السلام، المرحلة التي ستمتد في الزمان الى ماشاء الله.

وهذا الدور الخاص الذي نهض به الامام الحسن العسكري عليه السلام، كان متشعب الاطراف ‏والابعاد.‏


الاول: الصيانة على خفاء ولاىة الامام و كتمانه

إنّ أهم انجاز للإمام العسكري عليه السلام هو التخطيط الحاذق لصيانة ولده المهدي (ع) من أيدي العتاة العابثين الذين كانوا يتربصون به الدوائر منذ عقود قبل ولادته.

وقد خفيت الولادة حتى على أقرب القريبين من الإمام، فإنّ عمّة الإمام عليه السلام لم تتعرّف على حمل اُم الإمام المهدي (ع) فضلاً عن غيرها، ومن هنا كانت الولادة في ظروف سرّية جداً وبعد منتصف الليل، وعند طلوع الفجر وهو وقت لا يستيقظ فيه إلاّ الخواص من المؤمنين فضلاً عن غيرهم.

و بعد ولادة الامام المهدي(ع) كذلك يهتم الامام العسكري بكتمان الولادة‘ خوفاً عليه من الاعداء حتى ‏انه امر بعض خاصة شيعته كاحمد بن اسحاق وغيره، حينما بشرهم بالولادة قال: ولد لنا مولود، فليكن عندك مستوراً، وعن جميع الناس ‏مكتوماً.

 

الثاني: الاشهاد علي ولادة الامام المهدي(ع) و تنصيبه اماما:

مضافا الي أن الامام العسكري(ع) اعتم بخفاء ولادة ابنه (ع) كذلك بعد ولادته اهتم بتعريفه و تنصيبه ضمن الاهتمام بصيانة علي حياته و وجوده.

فلذك أن الامام العسكري يعرض ابنه الامام المهدي الي بعض خواص شيعته.

وعن أحمد بن إسحاق بن سعد أنه قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام يقول: "الحمدلله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي، أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله خَلقاً وخُلقاً، يحفظه الله تبارك وتعالى في غيبته ثم يُظهره الله فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت جوراً وظُلماً. كمال الدين: 2/418.

روى في اثبات الهداة عن الفضل بن شاذان أن محمد بن عبدالجبار سأل الإمام الحسن عن الإمام والحجة من بعده فأجابه: "إنّ الإمام وحجة الله من بعدي ابني سميُّ رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيّه، الذي هو خاتم حجج الله وآخر خلفائه. فسأله ممّن هو؟ فقال: من ابنة ابن قيصر ملك الروم، إلاّ أنّه سيولد ويغيب عن الناس غيبة طويلة ثم يظهر. اثبات الهداة: 3/569.
فعن أبي غانم الخادم أنه ولد لأبي محمد ولد فسمّاه محمّداً فعرضه على أصحابه يوم الثالث -وقال: "هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم وهو القائم الذي تمتدّ إليه الأعناق بالانتظار، فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً فملأها قِسطاً وعدلا. كمال الدين: 2/431.
الثالث: الأعداد النفسي وتحقيق الاستعداد الواقعي لدور
غيبة الإمام المهدي  (ع) من قِبل شيعة الإمام (ع)

وقد حقّق الإمام هذا الاستعداد وأخرجه من عالم القوّة إلى عالم الفعلية بما خطّطه لشيعته من تعويدهم على الاحتجاب عنهم، والارتباط بهم من خلال وكلائه ونوّابه، وتوعيتهم على الوضع المستقبلي؛ وعمل الإمام على ربط شيعته ببعض وكلائه بشكل خاص وجعله حلقة الوصل بعد كسب ثقة شيعته بهذا الوكيل الذي تولّى مهمّة الوكالة للإمام(ع).

ففي ذلك قد عين الإمام وكلاء وسفراء من خاصة أصحابه لتبليغ تعليماته وأحكامه إلى شيعته، وذلك بأسلوب التوقيعات والمكاتبات، وهذا يعتبر تمهيداً عملياً لما سيحصل في زمن الغيبة الصغرى.

الرابع: التأكيد على الصبر وانتظار الفرج

لاريب في أن انتظار فرج الإمام من العبادات بل من أفضل الأعمال كما في الأحاديث المباركة. فإن أول ما يتوجب على الإنسان هو الصبر عند طول الغيبة وما يؤكد على ذلك الرسالة التي أرسلها الإمام إلى علي بن الحسين بن بابويه القمي: التي جاء فيها:

(عليك بالصبر وانتظار الفرج)‘ قال  النبي (ص): "أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج. كمال الدين: 2/434.

أسأل الله تعالی و أتضرع الیه أن یوفقنا بتحصیل ما یوجب رضاه  بلزوم  تقواه. و أسال الله تعالی أن یجنبنا عن جمیع المعاصی والذنوب.

اللهم اغفر لنا و لوالدینا و لمن وجب له حق علینا،  لجمیع المومنین و المومنات والشهداء و الصدیقین، جمیع عبادالله الصالحین.

اللهم وفقنا لما تحب و ترضاه.  أستغفر الله لی و لکم و لجمیع المومنین و المومنات. ان احسن الحدیت و ابلغ الموعظه کتاب الله:

الخطبة الثانية: 5 ربيع الاول 1439 - 281396

أللهم صل و سلم علی صاحبة هذه البقعة الشریفة، الکریمة علی رسول الله و أمیر المومنین ، و العزيزة علی أخویها الحسن والحسین، بطلة کربلا و عقیلة الهاشمیین ، بنت ولی الله، و أخت ولی الله، و عمة ولی الله، زینب الکبری علیها أفضل صلوات المصلین.

أللهم وفقنا لخدمتها في هذا المکان الشریف، و هب لنا دعائها الزکي ، وارزقنا شفاعتها المقبولة، آمین یا رب العلمین.

عباد الله! اجدد لنفسی و لکم الوصیه بتقوی الله، فانها خیر الامور و افضلها.

في تكملة البحث:

ايها الاخوة و الأخوات!

الانتصارات الاخيرة:

في الايام الاخيرة قد أعلن قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية اللواء قاسم سليماني بالتنسيق مع المسوولين العسكريين في سورية انتهاء "داعش" بشكل رسميّ، خلال تحرير مدينة بوكمال و هي آخر نقطة و آخر مكان سيطر عليها داعش في سورية!

وذلك الاعلان خلال رسالة وجّهها الى قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي.

ان الاخ العزيز الجنرال سليماني القائدِ الكبير وفخر محور المقاومة "من إيران إلى العراق وسورية ولبنان" و هو الذي أقرَّ له الجميع بأنه بذل أيام حياته كلها في سبيل تحقيق هذه الانتصارات في محور المقاومة‘ انه قد أشرف بشكل مباشر على قيادة العمليات العسكرية في غرفة عمليات حلفاء محور المقاومة في معركة تحرير البوكمال.

وشارك في تحرير المدينة إلى جانب الجيش العربي السوري فصائل المقاومة من الحيدريين والزينبيين والفاطميين واللجان الشعبية السورية إضافة إلى مشاركة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في معركة أطلقت عليها غرفة عمليات حلفاء الجيش السوري من محور المقاومة بقيادة الجنرال سليماني.

فأهنئكم و أبارك لكم الانتصارات الحاصلة في هذه الارض الحبيبة أرض سوريا و علي الخصوص الانتصار الاخير في بوكمال.

ايها الشعب السوري!

ايها الشعب العراقي!

ايها الشعب الافغاني!

ايها الشعب الباكستاني!

ايها الشعب الايراني!

ايها الشعب اللبناني!

فهنيئا لكم و للأمة الاسلامية جمعا!

ايها الاخوة والاخوات!

هذه الانتصارات في الحقيقة انتصار على جميع أعداء الانساينية‘ لانهم قد اتفقوا على الحرب  سوريا  على الشعب السوري و القيادة السورية!

و هذا الاتفاق بين أعداء الاسلام و الانسانية يمكن مشاهدته في التاريخ‘ لإن تاريخ أعداء الإسلام يرفل بالفتن والمكائد والمؤامرات ضد المجتمع الإسلامي والإنساني، وإنَّ تكررَ بعض هذه الفتن من جهة، وكثرةَ الآثارِ المشؤومةِ والشنيعة لبعضها الآخر من جهة أخرى يلفت نظر الرائين لها، وتهزُّ قلبَ كلِّ عاقلٍ وتشجيه.

و الشعب السوري المظلوم قد رأو تكرار هذه الجنايات من قبل ست سنوات في هذا البلد!

و كل هذه الجنايات و الموامرات بدأت في العراق وسورية بتدبير  أمريكي و اسرائيلي و دُبِّرت من قَبل بمحورية أمريكا وإسرائيل وبعض الحاقدين في المنطقة،

ولقد كان نشوب هذه المؤامرةِ المشؤومةِ کصاعقة أصابت هامة الشعبَين المظلومَين في هذين البلدين، ودمرت كل مكان وخربت كل شيء، وذبحت الإنسان بسيف الظلم والضلال، وهتكت الأعراض بما لا يمكن إدراكُ حقيقتِه إلا ممن عاين تلك المشاهد.

ايها المومنون والمومنات!

ان هذه الموامرة والفتنة الإرهابية تطمع أن تدخل ما بين أفريقيا إلى خراسان تحت سيطرتها، فلذلك خلعت على نفسها اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام لتتمكن من خداع البعض.

غير أن الذي استنقذ أفكار شعوب المنطقة من الحيرة والضياع وأرشدهم إلى خط المقاومة والثبات والعزم هو وجود قادة صلحاء و لجان وقوى شعبية ومناصرين للجيوش النظامية والقانونية!

نعم هذا هو الذي استطاع في الأعوام الأخيرة أن يختار لنفسه اسماً مباركاً وهو "محور المقاومة" وما أحلاه من اسم!

نعم إنه قد شارك في هذا الجهاد و هذه الانتصارات كل من كان في هذا البلد

قادة وشعوباً وحكومات!، وعلى الرغم من تنوع القوميات والأديان والمذاهب والأعراق وقفوا إلى جانب بعضهم مدركين للموقف وملمّين بالواقع يقاومون التكفيريين والدواعش، ولا يزالون يَحْـظَون بالانتصارات الجديدة.

ولا شك أن دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمن فيها - مِن قائد الثورة والشعب والحكومة -  كان دوراً مميزاً كدور قلب الإنسان تجاه الأعضاء والجوارح، فهو يضخ الدم و يرسل مادة حيات المقاومة في عروق محور المقاومة وشعوب المنطقة ولا سيما سورية العزيزه.

نعم إننا اليوم نشهد في هذا البلد الشريف (سورية) ثمار هذا الجهد المقدس الواسع حيث انهدم أساس هذه الحكومة والدولة الزائفة "داعش" وانتكست آخر راية كاذبة كانت ترفع لها في هذا البلد، ورفرف العَلَمُ الرسمي لسورية وهو العَلَم الذي تحترمه الشعوب والدول والأصدقاء والجيران ليخلد اسم سورية ركناً ركيناً لمحور المقاومة وعَمَداً لها.

فبالاخير أقول:

إنني بعنوان ممثل ولي أمر المسلمين في العالم الامام الخامنئي (دام ظله)

أرى لزاماً على نفسي أن أباركَ هذا الانتصارَ العظيم والافتخارَ الكبير الذي حققه العالَـمُ الإسلامي ومحورُ المقاومة للمجاهد الكبير، وحامي حريم الإسلام، والذائدِ عن ثغوره، والمؤسِّس ِلفكر مواجهة التكفيريين في المنطقة، وليِّ أمرِ المسلمين في العالم سماحةِ آية الله العظمى الإمام الخامنئي دام ظله الوارف.

كما أتقدم بالتهاني لرئيس الجمهورية العربية السورية الشجاع والمقاوم الدكتور بشار الأسد(زيد عزه) المحترم وجميع أعضاء النظام الذين آزروه.

وكذا أبارك لأخي العزيز والمحترم، القائدِ الكبير وفخر محور المقاومة "من إيران إلى العراق وسورية ولبنان" الحاج قاسم سليماني الذي أقرَّ له الجميع بأنه بذل أيام حياته في سبيل تحقيق هذه الانتصارات.

كما أرفع التهاني إلى القائد الشجاع البصیر لحزب الله لبنان سماحة السيد حسن نصر الله الذي ترتجف لذكر اسمه أبدانُ حكّام إسرائيل الغاصبة.

وأهنئُ جميعَ أبناء الشعب الإيراني والسوري، و علی الخصوص المجاهدین والجرحی وعوائلَ شهداء الدفاع عن المقدسات من جميع الجنسيات: السوريين والإيرانيين والباكستانيين والأفغانيين والعراقيين واللبنانيين...

و هذا الانتصار في سورية والعراق جدا عظيمة و لكن نحن نتوقع و نسال الله تعالي أن يوقنا الله لرفعُ عَلَمِ فلسطين العزيزة في جميع أنحاء فلسطين بعد دحر إسرائيل، وإقامة صلاة الوحدة الإسلامية في المسجد الأقصى، ولن يتأخر هذا اليوم كثيراً إن شاء الله؛ لأن الإمام الخامنئي حفظه الله قال: إن إسرائيل لن ترى الوجود بعد 25 عاماً.

في هذه الأيام يجب أن نتقاسم لذةَ النصر و حلاوته مع العوائل التي عانت من الحصار لعدة سنوات وبعضها لا يزال كذلك، كأهالي دير الزور الأعزاء، والفوعة وكفريا، و حلب، ونبل والزهراء، وسائر أنحاء سورية وأن نشاركَهم هذه الفرحة، وأن نتذَكَّرَ جميعاً أن كل هذه النعم والانتصارات هي من الله عز وجل: "وما النصر إلا من عند الله".

اللهم اغفر لنا، و لوالدینا و لمن وجب له حق علینا.

اللهم اصلح کل فاسد من امور المسلمین.

اللهم لا تسلط علینا من لایرحمنا.

اللهم اید الاسلام و المسلمین، واخذل الکفار و المنافقین.

اللهم اید عساکر المجاهدین، لاسیما الذین جاهدوا فی ارض سوریا و العراق و لبنان والبحرین و الیمن و فی کل مکان.

اللهم فک عن اسرانا و المحاصرین فی بلادنا من اخواننا المسلمین.

اللهم ارزقنا توفیق الشهاده فی سبیلک.

اللهم احفظ مراجعنا الدینیه لاسیما السید القائد الامام الخامنئی.

 اللهم اغفر للمومنین و المومنات، لاسیما الشهداء ، و اعل درجتهم و احشرنا معهم.

اللهم اشغل الظالمین بالظالمین، و اجعلنا من بینهم سالمین غانمین.

اللهم اشف مرضانا و مرضی المسلمین جمیعا.

اللهم ارحم موتانا و موتی المسلمین.

اللهم عجل لولیک الفرج. والعافیه النصر و اجعلنا من خیر اعوانه و انصاره و شیعته.

الللهم وفقنا لماتحب و ترضاه.

ان احسن الحدیث و ابلغ الموعظه کتاب الله عزوجل:



Share
* نام:
ایمیل:
* نظر:

پربازدیدترین ها
پربحث ترین ها
آخرین مطالب
صفحه اصلی | تماس با ما | آرشیو مطالب | جستجو | پيوندها | گالري تصاوير | نظرسنجي | معرفی استاد | آثار و تألیفات | طرح سؤال | ایمیل | نسخه موبایل | العربیه
طراحی و تولید: مؤسسه احرار اندیشه